الدراسة المزدوجة هو برنامج دراسي مزدوج يجمع بين النظري في الجامعة والتطبيقي او العملي في الشركة, هذا المزيج بين النظري والعملي يشبه التدريب المهني, لكن هذا البرنامج هو بشكل اكاديمي. بالنسبة لتكاليف الدراسة والكتب وكل مايخص النظري تتكفل بهم الشركة التي منحتك العقد.
من خلال الدراسة المزدوجة، يمكنك الجمع بين النظرية والتطبيق بطريقة مثالية. حيث يمكنك تطبيق معرفتك النظرية مباشرة في الحياة العملية، وفي المقابل تساهم خبراتك العملية في تعزيز أسسك النظرية. بفضل تطبيق ما تتعلمه فورًا، يمكنك تطوير مهاراتك بشكل منهجي.
كلا الدراسات يتشابهان من حيث المحتوى, لكن في الدراسة المنظمة العادية تتلقى فقط النظري وفي العطل يمكنك العمل لكي تحصل على مدخول, او تعمل في ساعات فراغك. اما بالنسبة لنمويل دراستك فلابد ان تقوم بتمويلها بنفسك او الحصول على منحة في المانيا. علة عكس الدراسة المزدوجة حيث تتلقى ايضا العملي في الشركة و تتلقى راتب شهري و الشركة تمول لك الدراسة.
تتمثل فوائد الدراسة المزدوجة في الربط المباشر بين النظرية والتطبيق. خلال فترة الدراسة، تكتسب خبرة عملية بالفعل، مما يؤهلك بمهارات ذات صلة للانطلاق في حياتك المهنية المستقبلية. يتم تطوير المناهج الدراسية بالتعاون بين الجامعات والشركات، مما يضمن لك تعلم أحدث المعارف في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد.
بالإضافة إلى ذلك، لديك فرصة لاستكمال فصل دراسي في الخارج، لاكتساب خبرات دولية تعزز من مهاراتك.
من المزايا الإضافية للدراسة المزدوجة أنها تتيح فرصًا مهنية إضافية. من خلال الدراسة المزدوجة، يمكنك بناء فرصك المهنية داخل الشركة، وغالبًا ما تكون هذه الفرص أفضل بكثير مقارنة بالدراسة الحرة (مثل: إدارة الأعمال).
علاوة على ذلك، تمنحك الدراسة المزدوجة الفرصة لتكوين علاقات مهمة داخل الشركة والتعرف عليها من الداخل. يساعدك ذلك في معرفة ما إذا كانت تتوافق مع توقعاتك المهنية والشخصية.
هناك عدة أنواع من الدراسة المزدوجة:
الدراسة المزدوجة في جوهرها عبارة عن تدريب مهني عملي مدمج مع دراسة أكاديمية موازية. تمتد الدراسة على الأقل لمدة ثلاث سنوات.
في كلا الجزئين، سواء الجزء الخاص بالتدريب المهني أو الجزء الأكاديمي، ستجري امتحانًا نهائيًا:
يتراوح بين 500 يورو و 2000 يورو اعتمادًا على نوع التخصص.
نعم، يمكنك كأجنبي أو أجنبية القيام بالدراسة المزدوجة في ألمانيا. لا يهم إذا كنت قادمًا من دولة في الاتحاد الأوروبي أو من أي بلد آخر في العالم: الدراسة المزدوجة متاحة لك إذا استوفيت الشروط التالية:
تتميز الدراسة المزدوجة للأجانب في ألمانيا بأنها مدفوعة الأجر. يمكنك أن تتوقع راتبًا يبلغ حوالي 1,500 يورو شهريًا (إجمالي). يتيح لك هذا الراتب تغطية تكاليف السكن في ألمانيا، بالإضافة إلى المصاريف الأخرى مثل الطعام، التأمين، الملابس، والعديد من النفقات الأخرى.
باعتبارك أجنبيًا من خارج الاتحاد الأوروبي وتكسب حوالي 1,500 يورو إجمالاً أو أكثر شهريًا، فإنك غالبًا لن تحتاج إلى حساب بنكي مجمد للحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا.
بعد إكمال دراستك بنجاح، لديك غالبًا فرص مهنية ممتازة وآفاق للبقاء في ألمانيا. يمكنك بناء مستقبلك المهني والحياتي في ألمانيا من خلال الدراسة المزدوجة.
حاليًا، هناك أكثر من 100 خيار للدراسة المزدوجة في ألمانيا. تشمل التخصصات مجالات مثل إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات الاقتصادية، وتغطي تقريبًا جميع القطاعات الاقتصادية. يمكنك العثور على قائمة بالتخصصات المزدوجة الممكنة من خلال البحث في الإنترنت أو المواقع المخصصة.
تحديد التخصص:
فكر في المجال الذي ترغب في التخصص والعمل فيه. قم باختيار تخصص رئيسي واثنين آخرين كخيارات احتياطية.
البحث عن صاحب عمل مناسب:
ابحث عن شركة ترغب في العمل لديها. إذا كنت تعرف مسبقًا شركات مثل فولكس فاجن (Volkswagen) أو ليدل (LIDL) أو باير (Bayer)، يمكنك زيارة صفحاتها الوظيفية للبحث عن فرص أو التقدم بطلب مباشر للدراسة المزدوجة.
قراءة إعلانات الوظائف:
تأكد من قراءة متطلبات الوظيفة بعناية لفهم المؤهلات المطلوبة والفرص المتاحة. إذا كانت لديك أسئلة، يمكنك التواصل مع الشركة مباشرة.
الحصول على معلومات من الجامعات:
قم بزيارة مواقع الجامعات والأكاديميات التي تقدم الدراسة المزدوجة للتعرف على محتوى البرامج الدراسية ومتطلباتها. ستجد غالبًا معلومات مفيدة أخرى هناك.
التقديم:
إذا كنت تعتقد أن الدراسة المزدوجة تناسبك، قدم طلبك مباشرة إلى الشركة أو تحقق مما إذا كان بإمكانك التقديم مباشرة من خلال الجامعة.
لبدء دراسة مزدوجة في ألمانيا كأجنبي، يجب عليك استيفاء المتطلبات التالية:
تتميز الدراسة المزدوجة في ألمانيا بعدة فوائد، خاصة للأجانب:
توفر الجامعات دعمًا شاملاً للطلاب أثناء الدراسة المزدوجة:
يعتمد تنظيم الدراسة المزدوجة على التخصص والجامعة، ولكنه يتبع عمومًا النمط التالي:
توفر الدراسة المزدوجة في ألمانيا فرص عمل مميزة، خصوصًا في المجال الذي اخترته.
الدراسة المزدوجة هي برنامج يجمع بين الدراسة النظرية في الجامعة والخبرة العملية في شركة.
راتب الطلاب في الدراسة المزدوجة يختلف حسب الشركة والقطاع، ولكنه يتراوح عادةً بين 800 و 1,500 يورو شهريًا.
الدراسة العادية تتم بالكامل في الجامعة، بينما تجمع الدراسة المزدوجة بين الدراسة النظرية في الجامعة والتطبيق العملي في الشركة.
يمكن دراسة العديد من التخصصات بشكل مزدوج، مثل العلوم الاقتصادية، الهندسة، علوم الحاسوب، علوم الصحة، وغيرها.
يمكن اعتبار الدراسة المزدوجة نوعًا من التدريب المهني لأنها تقدم خبرة عملية في الشركة، لكنها لا تتطلب تدريبًا مهنيًا منفصلًا.
قد تكون الدراسة المزدوجة تحديًا لأنها تجمع بين متطلبات الدراسة والعمل، لكنها تحتاج إلى مهارات جيدة في التنظيم وإدارة الوقت.
عادةً ما تستغرق الدراسة المزدوجة بين ثلاث وأربع سنوات، ولكن هذا يعتمد على التخصص والجامعة.
تختلف ساعات العمل حسب الشركة والتخصص، ولكنها تتراوح عادةً بين 20 و 40 ساعة أسبوعيًا.
يختلف الراتب حسب الشركة والقطاع. غالبًا ما تدفع الشركات الكبرى والشركات في القطاعات ذات الأجور العالية مثل قطاع التكنولوجيا رواتب أعلى.
نعم، الطلاب في الدراسة المزدوجة مطلوبون جدًا في سوق العمل لأن لديهم معرفة نظرية وخبرة عملية في نفس الوقت.
يُطلق عليه أيضًا “طالب في التدريب المزدوج” أو “طالب في برنامج الدراسة المزدوجة”.
نعم، طالب الدراسة المزدوجة يعمل في الشركة ويتقاضى راتبًا، لذلك يُعتبر موظفًا.
تشمل مميزات الدراسة المزدوجة الجمع بين النظرية والتطبيق، فرص عمل أفضل بعد التخرج، والحصول على راتب أثناء الدراسة.
تتطلب الدراسة المزدوجة عادةً شهادة الثانوية العامة (Abitur) أو ما يعادلها. قد تختلف المتطلبات حسب التخصص والجامعة.
تتطلب الدراسة المزدوجة عادةً مستوى جيد جدًا في اللغة الألمانية (C1 أو أعلى) للتمكن من متابعة الدروس النظرية والعمل في الشركة بنجاح.
أثر التحول الرقمي بشكل كبير على قطاع التعليم، ولم تكن برامج الدراسة المزدوجة في ألمانيا استثناءً من ذلك. إن دمج التقنيات الرقمية في هذه البرامج لا يغير فقط طريقة تقديم المحتوى التعليمي، بل يؤثر أيضًا على التدريب العملي داخل الشركات. أصبحت منصات التعلم عبر الإنترنت، وتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في التدريب، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتعلم المخصص أكثر شيوعًا. تتيح هذه التقنيات بيئة تعليمية مرنة وتفاعلية، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للطلاب الدوليين.
جانب آخر للتحول الرقمي هو إدخال التدريب الافتراضي. في بعض القطاعات، تتيح التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز للطلاب اكتساب خبرات عملية في بيئة عمل محاكاة. هذا الأمر يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عندما تكون الحضور الفعلي غير ممكن بسبب قيود السفر أو عوائق أخرى.
تسجيل الدخول إلى حسابك