الدراسة عن بُعد كلاجئ في المانيا

الدراسة عن بُعد كلاجئ في المانيا – تظل إحدى أكبر التحديات هي دمج اللاجئين، وهذه مسؤولية مشتركة بين المواطنين والدولة.

في ألمانيا، لا يمتلك معظم اللاجئين الفرصة للبدء في التعليم الأكاديمي. فاللاجئون غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات اللغوية الكافية والوثائق الضرورية للتسجيل في الجامعات. لذلك، لا يملكون عادةً الوصول الرسمي إلى المؤسسات التعليمية الحكومية. ومع ذلك، تُعد ألمانيا من أكثر الدول نشاطًا فيما يتعلق بدمج اللاجئين، حيث تقدم دورات اندماج مختلفة وتهيئ الشباب لحياة جديدة، بما في ذلك على الصعيد التعليمي.

لماذا يُعد التعليم عن بُعد خيارًا مناسبًا للاجئين؟

الدراسة عن بُعد للاجئين – التعليم عن بُعد يوفر مرونة عالية ويُعتبر خيارًا مناسبًا جدًا للاجئين الذين يمكنهم الدراسة. تحت شروط معينة، يمكن للاجئين التسجيل في العديد من الجامعات والبدء في دراسة برامج أكاديمية.

وفقًا لتقرير “Wissenschaft weltoffen 2019” الذي نشره “الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي” والمركز الألماني للبحث العلمي، فإن السوريين يشكلون ثالث أكبر مجموعة أجنبية في الجامعات الألمانية. وقد زاد عددهم بنسبة 228٪ بين عامي 2015 و2018.

أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب تأتي من الدول التي تُعد مصدرًا كبيرًا لطالبي اللجوء مثل سوريا، أفغانستان، العراق، نيجيريا، إريتريا، إيران، باكستان، والصومال.

كم عدد اللاجئين الذين يدرسون في ألمانيا؟

في العام الدراسي 2018/2019:

• العدد الإجمالي: 2,470,395 طالب
• الجامعات: 1,558,798
• الكليات التقنية: 911,597

في العام الدراسي 2019/2020:

• العدد الإجمالي: 2,473,557 طالب
• الجامعات: 1,545,679
• الكليات التقنية: 927,878

ما هي الدول التي يأتي منها معظم الطلاب الأجانب في ألمانيا عام 2019؟

• الصين: 39,871
• الهند: 20,562
• سوريا: 13,032
• النمسا: 11,495
• روسيا: 10,439
• إيطاليا: 9,246
• إيران: 8,534
• تركيا: 8,470
• الكاميرون: 7,211
• باكستان: 5,753

الخيارات المتاحة للاجئين للدراسة عن بُعد في ألمانيا

كلاجئ، لديك خياران للبدء في الدراسة عن بُعد:

1. إذا كنت تمتلك جميع الوثائق المطلوبة والمهارات اللغوية وشهادة الثانوية العامة المعترف بها، أو إذا التحقت بالكلية التمهيدية (Studienkolleg).
2. التسجيل في “جامعة كيرون” حيث يمكنك البدء فورًا.

جامعة كيرون: فرصة مثالية للاجئين

الدراسة عن بُعد للاجئين – لا يمتلك معظم اللاجئين الوثائق اللازمة، خاصةً أن العديد منهم جاء من مناطق نزاع، مما يجعل من الصعب الحصول على المستندات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكلية التمهيدية مع دورة اللغة تستغرق ما يقارب سنتين، حيث تتطلب معظم الجامعات، سواء للدراسة العادية أو عن بُعد، إتقان اللغة الألمانية.

وفقًا لمؤسسي جامعة كيرون، فإن هذه الفترة الطويلة من الانتظار غير ضرورية. تتجاوز جامعة كيرون هذه المشكلة عن طريق قاعدة بسيطة: يُسمح للطلاب الأجانب الذين يسجلون في الجامعة ويبدأون دراستهم بتقديم الوثائق المطلوبة في غضون سنتين.

في جامعة كيرون، لا توجد متطلبات صارمة، حيث لا يحتاج الطلاب حتى إلى بطاقة هوية. يقول كريسلر، أحد مؤسسي الجامعة: “من لجأ إلى ألمانيا يمكنه التسجيل لدينا”.

كيف تعمل جامعة كيرون؟

بدأت الجامعة في أكتوبر 2015 مع 1000 طالب. واليوم، بعد خمس سنوات، يدرس حوالي 11,000 طالب في جميع أنحاء العالم في جامعة كيرون، معظمهم من سوريا.

تعتمد الجامعة على نظام تعليمي يتكون من مرحلتين. يبدأ الطلاب بدراسة عامة ثم يختارون تخصصًا. يمكنهم الاختيار بين خمسة برامج دراسية، وجميعها باللغة الإنجليزية:

• علوم الكمبيوتر
• الهندسة
• الاقتصاد
• العمارة
• الدراسات الثقافية والتفاعلية

تستخدم جامعة كيرون منصات التعليم المفتوح الضخمة (MOOCs) كمنصة تعليمية، وهي دورات مفتوحة على الإنترنت ومتاحة مجانًا. توفر هذه المنصة للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي والموارد والفيديوهات بشكل مجاني. كما يمكن للطلاب تبادل طرق التعلم والبقاء على تواصل، مما يضمن بيئة تعليمية مفتوحة وسهلة.

مستقبل الطلاب في جامعة كيرون

بعد مرور عامين في جامعة كيرون، يمكن للطلاب الانتقال إلى إحدى الجامعات الألمانية الشريكة إذا استوفوا المتطلبات وجمعوا عدد النقاط الكافي. لدى جامعة كيرون شراكات مع العديد من الجامعات الألمانية التي تعترف بالدورات عبر الإنترنت وتمنح في النهاية شهادة معترف بها للطلاب.

التحديات المالية لجامعة كيرون

أكبر تحدٍ يواجه جامعة كيرون هو الدعم المالي. تحتاج الجامعة إلى مساعدة عاجلة، حيث يكلف الطالب الواحد حوالي 400 يورو سنويًا. تُقدم جميع الخدمات للطلاب مجانًا، مثل رسوم الامتحانات لدورات الإنترنت، استخدام المكتبات، وحتى أجهزة كمبيوتر محمولة مستعملة مع شرائح إنترنت. يحصل اللاجئون الذين لا يملكون جهاز كمبيوتر على كمبيوتر محمول للمشاركة في الدورات عبر الإنترنت.

الدراسة عن بُعد كلاجئ في المانيا

• للمزيد من المواضيع المرجو زيارة موقعنا
• انضم الى مجموعتنا على الفايسبوك: مجموعة الفايسبوك